ورغم أن البنك يدّعي الحياد القانوني، إلا أن تمرير تمويل كهذا يضعه في موقع المسؤولية الأخلاقية والمباشرة عن دعم جرائم الحرب.
لكن الصوت الشعبي لا يسكت. منذ 2024، يقود نشطاء حملة التضامن مع فلسطين في أيرلندا (IPSC) حراكًا متواصلًا لفضح دور البنك ومطالبته بوقف التعامل مع أدوات الاحتلال المالية. من الاحتجاجات الميدانية إلى العرائض الرياضية، يثبت التضامن الأيرلندي أن مواجهة التواطؤ المالي لا تقل أهمية عن معارضة السلاح، وأن الضغط الشعبي قادر على تقويض أرباح الإبادة، خطوة بخطوة.