سفينة "حنظلة" لا تتجه نحو شاطىء غزة المحاصر لتسانده وحسب، بل لتدعك آلاف الرضّع الذين وُلدوا تحت الحصار، ويواجهون الموت البطيء بسبب جريمة التجويع الممنهج التي يرتكبها الاحتلال بحق الآلاف من الأطفال.
18 إنسانًا من "حنظلة" يركبون البحر، ويخاطرون بحياتهم، فقط لإيصال حليب! إلى هذه الدرجة تمادت الجريمة، حتى صار فعل إنقاذ رضيع من الجوع عملًا محفوفًا بالخطر. هذا ليس تضامنًا عابرًا، بل شهادة حيّة جديدة على وحشية الاحتلال.