رغم محاولات الحظر، تبقى "حركة فلسطين" شوكة في حلق منظومة الحرب والإبادة. من تعطيل مصانع الذخائر إلى شلّ سلاسل الإمداد، أثبت النشطاء أنهم ليسوا مجرّد متضامنين، بل شركاء فعليون في المعركة ضد آلة القتل الإسرائيلية.
نفتخر بهذه الحركة الجريئة التي لا ترضخ، ونحيي كل من تجرأ على الوقوف بوجه الظلم من قلب شوارع بريطانيا.
عملياتهم أقوى من قرارات الحظر، وعملياتهم صفعة متكررة لجنرالات الإبادة. إن قرار حظر الحركة، على خلفية اقتحام النشطاء قاعدة عسكرية احتجاجًا على الدعم العسكري البريطاني للاحتلال، لم يكن إلا انعكاسًا لإحراج السلطات بعد فضح تواطئها، وفشلها في إسكات صوت التضامن الشعبي.