سفينة “حنظلة” تبحر الآن نحو غزة، تحاول كسر الحصار ووقف المجاعة.
هناك أطفال ولدوا في قلب النار، لا يفهمون لماذا السماء ليست زرقاء دائمًا، لكنهم يعرفون أنهم يحملون قضية…
يلعبون بين الركام، يختبئون في خيالهم من صوت القصف، ويحلمون بالأمان.
على الطرف الآخر من البحر، أطفال آخرون عرفوا معنى الأمان، لكنهم لم ينسوا أقرانهم في غزة.
توجهوا إلى ميناء إيطاليا، يحملون ألعابهم هدية لأطفال غزة، في مشهد ملؤه الأمل والصدق وكأن كل أسوار الحدود تتلاشى.
هذه الألعاب الصغيرة ليست مجرد دمى… إنها رسائل حب وأمل تنقلها الأيادي الصغيرة، لتقول:
“نحن معكم، وأنتم لستم وحدكم”.