نجمة مسلسل “كورونيشن ستريت”، لم تكتفِ بالتمثيل على الشاشة، بل اختارت أن تؤدي دورًا حقيقيًا في الحياة: دور الإنسانة الواعية، والناشطة التي لا تساوم على مبادئها.
حين قررت الحكومة البريطانية تصنيف “حركة فلسطين” منظمة إرهابية، لم تصمت ثورب كما فعل كثيرون. بل انسحبت من التعاون مع وزارة الداخلية، رغم أنه كان جزءًا من حملات لحماية النساء من العنف.
أدانت نيكولا العنف الذي تتعرض له النساء في غزة، وسخرت من تناقض حكومة تدّعي حماية النساء بينما تبيع السلاح لمن يقتلهن. لم تكتفِ بالإدانة، بل واجهت التهديدات والتحريض السياسي، واستمرت في دعمها لفلسطين رغم الهجوم الذي تعرضت له من شخصيات رسمية.
صوتها اليوم هو أكثر من تضامن؛ هو تحدٍ للخطاب السائد، وتحريض على الوعي، ودعوة للانضمام إلى حركة باتت تتسع كل يوم: "حركة فلسطين".. لذلك، نردد معها: التحية لكل موقف يؤكد مجددًا “كلنا حركة فلسطين”.