بعد عرضه، أمام الآلاف من ذواقي الموسيقى، رأى بيري أنها اللحظة الأنسب لنصرة فلسطين. وبعد التصفيق، قدم ما هو أجمل من العرض، رفع علم فلسطين.. وسط محاولات فاشلة لسحب رمز التضامن من بين يديه.
ولكن الأوبرا، وبحجة زائفة تُدعى الحيادية، قررت أن تستبعد بيري.. الذي ذكّر بأن فلسطين قضية جماهيرية، وكل لحظة يجتمع فيها الناس ، لهي لحظة مناسبة لنتذكر غزة وننصرها.
نتصامن مع بيري وأمثاله، الذين يظهرون للعالم أن فلسطين محور يستحق التقدير في كل مناسبة وفي كل مكان.