في مواجهة الحصار البحري الخانق على قطاع غزة، تتجدد المبادرات الشعبية الدولية لإعلاء صوت الفلسطينيين المحاصرين، حيث يخطط “أسطول الصمود العالمي” للانطلاق كمحاولة جديدة وشجاعة لكسر هذا الحصار الظالم.
اجتمع ناشطون من أكثر من 40 دولة في مدينة بريستول البريطانية، مؤكدين أن التضامن لا تحدّه الجغرافيا.
يحمل هذا التحرك رمزية كبرى، فهو لا يسعى فقط إلى إيصال المساعدات، بل يسعى لفضح عجز القانون الدولي أمام الإبادة المستمرة، وتأكيد أن غزة ليست وحدها.
ومع انخراط منظمات دولية متنوعة، يُجدد الأسطول رسالة مفادها أن استهداف سفن الحرية لن يوقف المد التضامني، بل سيزيد من عزيمته.