في لحظة تتكامل فيها الإرادة الشعبية مع نبض الكرامة، يخرج من الخليج صوت بحري جديد، يعلن بوضوح: لا للصمت، لا للتجويع، لا للحصار. “سفينة الصمود الخليجية” ليست مجرد رحلة نحو غزة، بل هي تعبير صادق عن روح التضامن العربي الحي، ورمز لانتفاضة الشعوب في وجه تواطؤ الصمت الرسمي.
تنطلق هذه المبادرة بمشاركة واسعة من نشطاء ومناصرين من مختلف دول الخليج، حاملين معهم رسالة إنسانية رمزية وموقفًا سياسيًا أخلاقيًا، يضع العالم أمام مسؤولياته. فمن الخليج إلى غزة، تُبحر السفينة ومعها الأمل، مؤكدة أن كل ميناء حر هو نقطة انطلاق نحو كسر القيد، وأن كل موجة حرة تحمل معها وعدًا بالحرية.