الصمت لم يعد التواطؤ الوحيد.
ففي وقت لا يجد فيه الغزاويون ما يسد رمقهم، وفيما يستشهد الأطفال جوعًا تحت الحصار، تنتعش رفوف أسواق الاحتلال بالمواد الغذائية القادمة من دول عربية مطبعة.
العار الأكبر ليس فقط في السكوت، بل في استمرار التطبيع التجاري مع كيان يرتكب أبشع الجرائم، وكل ذلك تحت ذريعة “المصالح الاقتصادية”.