قرر الشاب السريلانكي محمد ثيلهام أن يرفع صوته من قلب ملعب عالمي، لا بكلمات، بل برسالة بسيطة: “صلوا من أجل فلسطين حرة”. لم يكن داخل المستطيل الأخضر لاعبًا في التشكيلة الأساسية، بل أحد البدلاء، لكن رسالته سجلت هدفًا أبعد من حدود الرياضة.
عوقب ثيلهام بغرامة مالية، وكأن التضامن مع قضية إنسانية أصبح جرمًا يُحاسب عليه. قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يُدن موقفًا سياسيًا، بل أدان فعلًا إنسانيًا لا يحمل إلا الدعاء والرجاء بالحرية لشعب محاصر.
في زمن تُكمم فيه الأفواه، يكفي أن تقف، أن ترفع قميصًا، أن تقول كلمة… حتى تُحدث فرقًا.