في ظل استمرار قمع حرية التعبير في بريطانيا واعتقال كل من يرفع صوتًا دعمًا لفلسطين، تستمر الجامعات البريطانية في استثمار أموال الطلاب - التي دفعوها كرسوم - في شركات تدعم الاحتلال، بل وبعضها شريك مباشر في الإبادة الجماعية المستمرة بحق شعبنا في غزة.
رغم الاعتقالات والطرد، لم يتوقف الطلاب عن النضال، فقد شهدت الجامعات اعتصامات ومخيمات احتجاجية حامية رفعت صوت الرفض للاستثمارات المشبوهة وطالبت بوقف أي تعامل مع شركات التواطؤ. هذه الحركات حققت انتصارات كبيرة وأثبتت أن صوت الحق لا يقهر أمام سياسات القمع والتعسف.
واليوم، تجدد “حملة التضامن مع فلسطين” دعوتها للطلاب لتجديد الاعتصامات والضغط على الجامعات بعد الكشف بالأرقام عن حجم هذه الاستثمارات المريبة.