في جامعات الغرب البعيد، تدور معارك طاحنة، يقودها شبان في العشرينيات من العمر، يقارعون النظام السياسي الأقوى في العالم، ويتحدون شركات ضخمة، ولوبيات، وماكينات إعلامية موجّهة، يصارعون “إسرائيل” الكبرى دون أن ترف لهم عين.. وفي سبيل ذلك دفعوا أثمانًا باهظة، تدرجت من التحريض إلى محاولات التصفية والاغتيال الجسدي.
هذه بعض أشكال وأنماط قمع الانتفاضة الطلابية المشتعلة في جامعات الولايات المتحدة وكندا.. والتي لم تهدأ ولم تسكين ولم تتراجع، رغم الحرب المفتوحة بلا هوادة على طلاب انتقل بعضهم من صفوف المدارس الثانوية إلى الحرم الجامعي قبل شهور وسنوات قليلة.