موظفو "جوجل" الأبطال.. انتفاضة هزّت كيان الشركة الكبرى
سيبقى فجر أمس الأربعاء، محطة فارقة في معركة التضامن مع فلسطين في قلب شركات الغرب الكبرى، حينما ألقى 28 موظفًا في “جوجل” مستقبلهم المهني، ووظيفة الأحلام وراء ظهورهم، واختاروا إشعال معركة التضامن في قلب مكاتب الشركة التي يُقال أن لا مثيل لها في العالم.
نستحضر نضال هؤلاء الأبطال، الذين اختاروا فلسطين قبل “جوجل” وكانوا من قلب كاليفورنيا ونيويورك الأقرب لغزة، واختاروا الانتصار لضمائرهم وإنسانيتهم، في وجه تواطؤ مجرمي “السيليكون فالي” وتربحهم من الإبادة الجماعية الأبشع في التاريخ، وفضلوا إطلاق كلمة الحق وتكبد عقوبة الفصل من العمل، على البقاء في ظل شركة تساهم اليوم بشكل مباشر في إبادتنا.
إلى أبطال شركة “جوجل” من الموظفين، إلى من فجروا انتفاضة ليلة الثلاثاء التي لا تُنسى، واقتيدوا معتقلين من قلب مكاتبهم على يد الشرطة الأمريكية.. لكم منا أن نحفظ سيرتكم وبطولتكم للتاريخ والأجيال.