بذعر وهلع، تحركت إدارة جامعة هارفارد الأمريكية العريقة، لاتخاذ جملة إجراءات طارئة، خوفًا من تصعيد طلابي داخل الحرم الجامعي، والتحرك نحو إعلان الاعتصام المفتوح في الجامعة دعمًا لطلاب جامعة كولومبيا.
تشهد جامعة هارفارد منذ سنوات حراكًا طلابيًا داعمًا لفلسطين، تصاعد منذ أكتوبر الماضي، وبلغ ذروته بتصويت ثلاث كليات في الجامعة على تبني قرارت المقاطعة الأكاديمية للاحتلال وسحب الاستثمارات من الشركات المتواطئة، وتصاعد الضغط على الإدارة لتلبية هذه المطالب.
مع تصاعد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في أروقة هارفارد، استجوب الكونغرس الأمريكي الرئيسة السابقة للجامعة، كلوديا غاي، موجهًا لها اتهامات بالتقاعس عن التصدي لـ “معاداة السامية في الحرم الجامعي” وهو مادفعها للاستقالة قبل أسابيع إثر حملات التحريض التي قادها اللوبي الصهيوني.
اليوم تحاول قيادة هارفارد الجديدة، الهرب من مواجهة الحراك الطلابي، وفرض تقييدات وصلت حد إغلاق الحرم الجامعي، لمنع مظاهر الدعم والإسناد لطلاب كولومبيا إلى داخل مباني هارفارد.. لكن يبقى للحراك الطلابي كلمته وحضوره التي لن تُحجب ولن تُمنع.