بدكن حرية؟! عُمدة نيويورك يعلن الحرب على طلاب كولومبيا
باتهامات بالية ومستهلكة من قبيل “المخربين، المندسين، والمحرضين”، وعنجهية مفرطة، وتهديدات علنية باقتحام جامعة كولومبيا كلما تطلب الأمر لقمع الطلاب المناصرين لفلسطين، والتهديد بتحويل الجامعة إلى ثكنة عسكرية، نشر عُمدة نيويورك، آريك آدامز، بيانًا مطولًا جدد فيه هجومه الهستيري على طلاب جامعة كولومبيا.
ظهر آدمز بخطابه والمفردات التي استعملها، واضحًا صريحًا دون أي أقنعة أو كلمات مزركشة، وكأنه ديكتاتور من إحدى الدول العسكرية القمعية، وليس عمدة لإحدى كبرى مدن الدولة التي أبادت شعوبًا وأفنت الملايين لتعليمهم بقنابلها وطائراتها معنى “الحرية والديمقراطية”.
النصر لطلاب كولومبيا الأبطال، مشعلي شرارة الحرية التي تطوف العالم.. والخزي دومًا لآدمز وكل أركان إمبراطورية القهر الأمريكية.