لا تدخر لوبيات الإجرام في الولايات المتحدة أي وسيلة لقمع الحراك الطلابي الجامعي، والتنكيل بأبطاله، من الاعتقالات والاقتحامات والمحاكمات، إلى استدعاء العصابات والميليشيات، وصولًا للتحريض الشخصي الممنهج، وليس انتهاءً بحجب الدرجات الدراسية والمنع من التخرج.
آخر هذه التقاليع، كان استدعاء قانون قديم يزيد عمره عن الـ 70 عامًا، لفرض حظر على ارتداء اللثام والأقنعة وحتى الكمامات الطبية في الفعاليات الطلابية، وتوجه تهم جنائية للطلاب استنادًا عليه.