ستظل صور المنتجات الداعمة للاحتلال محفورة في الذاكرة، وسيبقى الأحرار متمسكين بموقفهم الثابت في مقاطعتها، تضامنًا مع الحق والعدالة.
لم تكن حملة المقاطعة ضد الشركات الداعمة للإبادة مجرد احتجاج صامت، بل شكّلت صفعة قوية لأرباحها ومبيعاتها. فقد شهدت هذه الشركات انخفاضًا ملحوظًا في المبيعات، وتراجعًا في قيمة أسهمها، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة، وكانت هذه بمثابة رسالة واضحة بأن الشعوب قادرة على التأثير.
ورغم الضغوط الاقتصادية والإعلامية التي حاولت بعض الشركات الالتفاف من خلالها على حملة المقاطعة، إلا أن الأحرار واصلوا التمسك بمبادئهم، مصرّين على أن أموالهم لن تدعم أي شكل من أشكال الاحتلال، ومؤكدين أن المقاطعة سلاح فعال في تغيير السياسات .