في ظل نضال الشعب الفلسطيني المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي، لا يمكن نسيان المواقف البطولية التي قدمها المتضامنون الدوليون. جاؤوا من مختلف دول العالم، مؤمنين بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال.
لقد اختار هؤلاء الأبطال الوقوف في وجه الظلم والعدوان، متخطين كل الحدود والحواجز، ليقفوا جنبًا إلى جنب مع الفلسطينيين في نضالهم. ولم يكن هذا التضامن مجرد كلمات أو شعارات، بل كان موقفًا جسّدوه بأجسادهم، حيث وقفوا في خطوط المواجهة الأولى، متحدين قسوة الاحتلال.
للأسف، لم يسلم هؤلاء المتضامنون من بطش الاحتلال الإسرائيلي، فقد استُهدفوا وقتلوا وهم يدافعون عن حقوق الفلسطينيين وقضاياهم.