الاحتلال يطمس آثار غزة.. حربٌ على التاريخ والشواهد
تُعتبر آثار غزة عنوانًا للحضارة والتاريخ العريق، لكنها اليوم تتعرض لاعتداءات مدمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. كل قصف يدمر معلمًا أثريًا هو بمثابة محاولة لطمس هوية شعب بأسره، حيث تحمل تلك المعالم في جدرانها قصص الآباء والأجداد الذين عاشوا تاريخًا لا يُنسى.
إن تدمير الآثار في غزة يُمثل جريمة بحق الإنسانية، فهي ليست مجرد آثار مادية، بل هي ذاكرة جماعية تحمل في طيّاتها تجارب وأحداث تاريخية لا يمكن نسيانها.