السابع من أكتوبر لم يكن مجرد ذكرى، بل لحظة فارقة غيّرت فينا الكثير. بعد هذا التاريخ، تضاعف الوعي العالمي تجاه القضية الفلسطينية، وازداد التضامن الشعبي من مختلف الأصوات التي كانت صامتة من قبل. هذا اليوم أشعل فينا شعلة لا تنطفئ للتعبير عن رفضنا للظلم ودعمنا غير المشروط لفلسطين.
التضامن لم يعد مجرد كلمات، بل أصبح فعلاً ملموسًا. رأينا كيف تحول الصمت إلى احتجاجات في الشوارع، ومخيمات التضامن في الجامعات، وحراكات عالمية تقف في وجه الاحتلال. 7 أكتوبر فتح أعيننا وقلوبنا، مؤكدًا أن فلسطين ليست مجرد قضية بعيدة، بل جزء من نضالنا الإنساني المشترك.