في اعتداء إسرائيلي غاشم، استُهدف صحفيين لبنانيين في مقر إقامتهم في بلدة حاصبيا بجنوب لبنان أثناء تغطيتهم الميدانية على الحدود، ما أسفر عن استشهاد غسان نجار، ووسام قاسم ومحمد رضا، الذين واجهوا مخاطر جسيمة أثناء أداء واجبهم في نقل الحقائق من المواقع المشتعلة. وقد أثار استهدافهم موجة من الاستنكار والتضامن مع الصحفيين الأبطال.
نعى صحفيون من مختلف الوسائل الإعلامية زملاءهم الذين دفعوا أرواحهم ثمنًا لنقل حقيقة الاحتلال، وأكدوا على مواصلة العمل في الميدان رغم التهديدات المتزايدة باستهدافهم. وأكدوا أن استهداف الإعلاميين لن يثنيهم عن مواصلة رسالتهم النبيلة في نقل معاناة الشعبين اللبناني والفلسطيني، مشددين على ضرورة توفير الحماية للصحفيين في مناطق الحرب وفتح تحقيق دولي لمحاسبة الكيان المسؤول عن استهداف الحقيقة وقتل الأبرياء.