مقاطعة مجموعة MBC لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة لتراكمات طويلة من المحتوى والمواقف التي اعتبرها الجمهور العربي ترويجًا للتطبيع وخروجًا عن التضامن العربي. إذ أثارت بعض البرامج والأعمال الفنية التي بثتها القناة تساؤلات جدية حول مواقفها، حيث يُنظر إليها كخطوة تتجاوز الحياد وتلامس حدود التواطؤ مع الاحتلال.
ومع تراكم هذه المواقف والتعاقدات المثيرة للجدل مع جهات تدعم سياسات الاحتلال، تصاعدت مشاعر الغضب لدى الجمهور العربي، خاصة في ظل الأزمات المستمرة التي يمر بها شعبنا في غزة. من هنا، جاءت دعوات المقاطعة كوسيلة ضغط شعبية تطالب المجموعة بتعديل سياساتها وتقديم محتوى يعبر عن تطلعات الجمهور، ويعكس التزامًا بالقيم الإنسانية والمبادئ القومية العربية.