دعت حركة المقاطعة في بلفاست للعمل ضد شركة الأسمنت الألمانية "هايدلبرغ سيمنت"، لتورطها في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري، داعيةً إلى إدراجها في القائمة السوداء التي أصدرتها الأمم المتحدة.
وقالت الحركة إن العديد من الشركات متعددة الجنسيات التي تستغل الأراضي الفلسطينية المسروقة، لم تُدرج في قائمة الأمم المتحدة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات.
وبيّنت أن من هذه الشركات، شركة (Heidelberg Cement) الألمانية لمواد البناء، وهي واحدة من العديد من الشركات المعروفة بتأثيرها في دعم الاحتلال الإسرائيلي، تم استبعادها من قائمة الأمم المتحدة.
وتعمل شركة " هايدلبرغ" في محجر "ناحال رابا" الاستيطاني، والذي يقع في منطقة مجلس "السامرة" الإقليمي للمستوطنات الإسرائيلية، ما يجعلها مستوطنة بحد ذاتها.
وجرى استغلال المحجر لأول مرة في عام 1986 من قبل شركة Pioneer International الأسترالية، التي اشترتها شركة Hanson، وهي شركة بريطانية لمواد البناء، وفي عام 1999 أصبح المحجر في يد Hanson Israel حتى عام 2007، عندما اشترته الشركة الألمانية وقامت بتوسعته.
يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نشرت يوم الأربعاء 12 فبراير الماضي، القائمة السوداء الخاصة بالشركات العاملة في المستوطنات، والتي تضم 112 شركة تمارس أنشطة تجارية في المستوطنات التي يعتبهر المجتمع الدولي غير شرعية.