دعت حركة المقاطعة إلى العمل ضد الشركات البريطانية JCB وopodo وGreenkote PLC المدرجة في "القائمة السوداء" للأمم المتحدة، بسبب دعمها لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.


وقالت الحركة إن هذه الشركات تم إدراجها في قائمة الأمم المتحدة للشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، داعيةً إلى الانضمام إلى الحملات الواسعة لمطالبة هذه الشركات بإنهاء تواطؤها في جرائم الحرب الإسرائيلية.


وأوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم معدات شركة JCB لهدم منازل الفلسطينيين، بينما تعطي شركة opodo منصة تجارية للترويج للسياحة في المستوطنات الإسرائيلية، في الوقت الذي يعتبر جيش الاحتلال شركة Greenkote، أحد عملائه الرئيسيين، حيث تملك الشركة منشأة في مستوطنة إسرائيلية غير قانونية.


وأشارت حركة المقاطعة إلى عريضة للتوقيع عليها عبر الإنترنت، من أجل مخاطبة الشركات، وقالت "أخبر الشركات البريطانية في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للمستوطنات: أنهِ مشاركتك في المستوطنات غير القانونية للاحتلال الإسرائيلي!".


وتضمنت العريضة رسالة إلى الشركات تقول "شركتكم مدرجة في تقرير الأمم المتحدة، وهذا يعني أن شركتك متورطة في دعم كيانات غير قانونية، والاستمرار في هذه النشاطات التجارية بالمستوطنات، يعرضكم للمخاطر والمسؤولية الكبيرة، والإضرار بسمعتكم".


ودعت العريضة أصحاب هذه الشركات، إلى انسحاب شركاتهم على الفور من النشاطات في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، مؤكدةً أن "كل عمل في الأرض المحتلة يرقى إلى جريمة حرب بموجب القانون الدولي".


وأضافت "إن تضمين شركتك في قاعدة بيانات الأمم المتحدة هو مؤشر واضح على التواطؤ في جرائم الحرب".


وأصدرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء 12 شباط/فبراير، القائمة السوداء الخاصة بالشركات العاملة في المستوطنات، والتي تضم 112 شركة تمارس أنشطة تجارية في مستوطنات الضفة الغربية وشرق القدس والجولان، ما يُعد مخالفةً للقانون الدولي.