دعت حركة المقاطعة في بلجيكا إلى العمل ضد تسعة بنوك إسرائيلية وشركاتٍ تعمل في المستوطنات غير الشرعية بالأراضي المحتلة.
وقالت الحركة إن هذه البنوك والشركات وردت أسماؤها في "القائمة السوداء" للشركات العاملة بالمستوطنات، والتي أصدرتها الأمم المتحدة في 12 شباط/ فبراير الماضي.
واعتبرت الحركة أن الشركات والبنوك تساعد في ارتكاب جرائم الحرب وترسيخ الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
ودعت الحركة ضمن هذه الشركات، كلًا من صناديق المعاشات الأوروبية وشركة التأمين الفرنسية "أكسا"، وغيرها من الشركات، إلى التخلي عن دعم البنوك الإسرائيلية والاستثمار فيها.
يذكر أن شركة "أكسا" الفرنسية تستثمر أكثر من 91 مليون دولار في Elbit Systems التي تُعد أكبر شركة للتسليح والمعدات العسكرية لدى الاحتلال الإسرائيلي، وفي أكبر خمسة بنوك إسرائيلية مشاركة في تمويل الاستيطان.
وكانت حركة المقاطعة قد دعت إلى الحشد ضد شركة "أكسا" من خلال إرسال وثيقة اعتراض إلى مدرائها للمطالبة بإنهاء تعامل الشركة، مع شركات الأسلحة والبنوك الإسرائيلية التي تدعم المستوطنات، وتستفيد من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وتدعم شركة Elbit Systems وبنوك Bank Hapoalim وBank Leumi وMizrah Tefahot والبنك الدولي الأول الإسرائيلي وبنك الخصم الإسرائيلي، المستوطنات الإسرائيلية والبنية التحتية المرتبطة بها بالإضافة إلى استخدامها غير القانوني للقوة المسلحة ضد الفلسطينيين.
وقالت حركة المقاطعة في وقت سابق إنه "لا شك في أن البنوك هي العمود الفقري للمستعمرات الإسرائيلية لتمويلها المباشر للاستثمارات الخاصة والحكومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ حيث تعتبر المستعمرات الإسرائيلية جرائم حرب حسب القانون الدولي".
واعتبرت الحركة أن الشركات العاملة في المستوطنات متورطة في انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، مشددةً على أنه لا يمكن للاحتلال الإسرائيلي أن يحافظ على نظام الاحتلال والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، دون دعم الحكومات والشركات المتواطئة.