دعت جمعية التضامن الفرنسي الفلسطيني المرشحين في انتخابات البلدية لمدينة مورلي الفرنسية لشرح سياساتهم تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وخطواتهم تجاه الشركات التي تساهم في تعزيز نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وقالت الجمعية إن مجموعاتٍ منها قرّرت التواصل مع مرشحي الانتخابات البلدية عبر البريد الإلكتروني حيث وجّهت مجموعةً من الأسئلة لهم في مجالاتٍ تعتقد أن البلديات والمجتمع يمكن أن يعملوا عليها.
وأوضحت أنها تسعى للحصول على إجاباتٍ من المرشحين عن أي خطواتٍ تتعلق بالقضايا الدولية، سواء بإجراءات رمزية تشير إلى التضامن المحلي مع الأشخاص المعرضين للخطر، أو عمل ميثاق أخلاقي بعدم العمل مع الشركات العاملة والداعمة للاستيطان، أو العمل على إقامة علاقات تعاون مع مخيمات اللاجئين، أو دعم الجمعيات التي تعمل من أجل التضامن الدولي.
وأشارت جمعية التضامن إلى إرسال رسائل بالبريد للقوائم المعلنة في 18 بلدية فرنسية، لسؤال المرشحين عن مدى التزامهم بجعل التضامن مع الفلسطينيين ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، جزءًا من عمل المجلس البلدي القادم، إلى أن العديد من المرشحين تجاهلوا الرد على الطلب، باستثناء ثلاثة قوائم فقط.
واستنكرت الجمعية عدم قيام العديد من القوائم المرشحة للانتخابات البلدية الفرنسية بالرد على الرسائل، مبينةً أن هناك عدة احتمالات مبرّرة لهذا التجاهل، فإما لعدم علاقة المجلس البلدي بالقضايا الدولية، أو لرغبة البعض في البقاء على ما يُسمى "الحياد الحذر" فيما يتعلق بالصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، أو بسبب لا مبالاة البعض تجاه الوضع في فلسطين المحتلة.