دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية فرقة "ديناصور جيونيور" الأميركية إلى إلغاء حفلها في مدينة تل أبيب، والمقررة في 17 حزيران/ يونيو المقبل، رافضةً محاولة تلميع الاحتلال.


وشددت الحملة على أهمية المقاطعة الثقافية للاحتلال الإٍسرائيلي، والمستوحاة من التضامن الدولي الذي ساهم في إنهاء الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، مبينةً أن الآلاف من الفنانين العالميين أيدوا حملات المقاطعة، رغم محاولات اللوبي الصهيوني الضغط عليهم.


وعددت الحملة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، وقالت إن الاحتلال عمد على إطلاق النار على الأطفال والصحفيين والأطباء والمعاقين في قطاع غزة المحاصر خلال مسيرات العودة الكبرى، وهي فظائع قالت الأمم المتحدة إنها قد تشكل جريمة حرب.


كما أشارت الحملة إلى "قانون القومية" الإسرائيلي الذي أعطى وضعًا دستوريًا لنظام الفصل العنصري القائم منذ فترة طويلة ضد الشعب الفلسطيني، مع إضفاء الطابع الرسمي عليه.


وبيّنت الحملة أن الرئيس الأميركي يدعم بشكل غير مسبوق، الكراهية ضد الفلسطينيين، حيث وعد قادة الحزبين السياسيين الإسرائيليين الرئيسيين بضم الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني.


وقالت إن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا قارن خطة ترامب المزعومة للسلام مع "البانتوستانات" التي تعرضوا لها في جنوب إفريقيا.


كما قال رئيس برلمان جنوب أفريقيا السابق باليكا مبيتي إن "الفصل العنصري في جنوب أفريقيا كان نزهة مقارنة بما رأيناه في الأراضي الفلسطينية المحتلة".


وأوضحت الحركة أن الاحتلال الإسرائيلي وبسبب صورته السيئة أمام الشباب الأميركيين، لجأ إلى زيادة التسلح بالثقافة والفن، من أجل محاولة تلميع جرائمه بحق الفلسطينيين.