أدانت حركة المقاطعة في اليابان إقامة الفنانين العالميين حفلاتٍ برعاية الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً ذلك محاولةً لتلميع صورة الاحتلال الذي يرتكب جرائم يومياً بحق الفلسطينيين.
وقالت الحركة إن الحكومة الإسرائيلية العنصرية المتطرفة، تقوم باستخدام الفنانين العالميين من أجل إخفاء الانتهاكات الممنهجة التي تتم بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت الحركة إلى إقامة المغنية الكندية سيلين ديون حفلٍ في تل أبيب، مطالبةً بإلغاء الحفل وعدم المشاركة في تبييض وجه الاحتلال.
وقالت حركة المقاطعة إن "ياركون بارك" الذي ستقام فيه حفلات "ديون"، بُني على أنقاض قرية جريشة الفلسطينية التي تم تطهيرها عرقيًا بعد طرد سكانها الأصليين قسرًا في عام 1948، في حين لم يُسمح لهم مطلقًا بممارسة حق العودة بموجب قوانين الفصل العنصري لدى الاحتلال.
وكان مجموعة من الفنانين والموسيقيين الفلسطينيين والعالميين، قالوا في عريضةٍ نشروها، إن النظام الإسرائيلي اليميني المتطرف يستغل جميع الحفلات التي يقوم بها الفنانون الدوليون لتبييض صورة انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان الفلسطيني.
وقال الفنانون في العريضة إن ديون أطلقت اسم نيلسون على أحد أبنائها، تيمناً باسم نيلسون مانديلا، الذي قال "حريتنا غير مكتملة بدون حرية الشعب الفلسطيني"، كما ردد كثيرًا أن "فلسطين هي أكبر قضية أخلاقية في عصرنا".
وحثّت العريضة المغنية الكندية سيلين ديون على التفكير في كلمات مانديلا ومكانتها الخاصة في كتب التاريخ، والامتناع عن دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والغناء في تل أبيب.
ووقع العريضة أكثر من 50 فنانًا وموسيقيًا فلسطينيًا وعالميًا، أيدوا مقاطعة الاحتلال بسبب جرائمه بحق الفلسطينيين، والتي تتضمن مقاطعةً فنية، ومنع الغناء على الأراضي المحتلة المسلوبة من الفلسطينيين.