دعت حركة المقاطعة في كولومبيا إلى إلى تكثيف حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني، مطالبة بدعم نضال الشعب الفلسطيني في ظل الأزمات.


وقالت الحركة "يحارب الفلسطينيون نظام الفصل العنصري الوحشي الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي والفيروس التاجي المستجد كورونا".


يأتي ذلك بعد أن أشارت حركة المقاطعة إلى خطورة دخول فيروس كورونا إلى قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة تحت الحصار.


ويُعد الاكتظاظ الهائل في سكان قطاع غزة، والبنية التحتية السيئة والظروف الصحية الصعبة، من أبرز المخاوف في حال انتقال الفيروس إلى القطاع، حيث يكون من الصعب التعامل معه.


يشار إلى أن الحصار أدى إلى نتائج كارثية على الأوضاع الصحية لسكان قطاع غزة، حيث لا تزال المؤسسات الصحية، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، تعاني نقصاً شديداً في إمداداتها من الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية اللازمة لعلاج ورعاية المرضى.


ويتزامن مع ذلك، مواجهة آلاف الأسرى لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب اعتقالهم في سجون مزدحمة، دون إجراءات صحية سلمية، إضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد.


وقال أهالي الأسرى إن هناك قلقٌ كبير على حياة الأسرى الفلسطينيين، حيث لا تتخذ سلطات الاحتلال الإجراءات المناسبة لمنع انتشار فيروس كورونا ومعالجة الأسرى الذين قد يصيبهم الوباء.