دعت حملة الحرية لرامي شعث للاستجابة لدعوات الإفراج عن جميع سجناء حقوق الإنسان المصريين ومنهم منسق حركة المقاطعة في مصر رامي شعث، محذرة من مخاطر إصابة المعتقلين بفيروس كورونا.
يذكر أن منظمة العفو الدولية طالبت السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي، وغيرهم من السجناء الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت المنظمة في بيان لها عبر تويتر "لسنوات عديدة، تمتلئ السجون المصرية بالصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمنتقدين السلميين، وتتزايد المخاوف الآن بشأن سلامة الأشخاص المحتجزين مع انتشار الفيروس"، مبينةً أن "السجون في مصر مزدحمة جداً وتفتقر إلى الوصول المناسب للرعاية الصحية والنظافة والصرف الصحي".
وأضافت "في ظل هذا الوقت الحرج، نطالب السلطات في مصر إلى إظهار التسامح واتخاذ تدابير عاجلة يمكن أن تنقذ الأرواح".
يشار إلى أن العديد من المطالبات انتشرت خلال الأيام الماضية للإفراج عن المعتقلين في مصر، خوفا من تفشي فيروس كورونا بينهم في ظل ظروف احتجاز غير صحية وغياب الرعاية الطبية.
وكانت السلطات المصريّة قد اعتقلت رامي شعث، والذي يحمل الجنسيتين الفلسطينية والمصرية، في 5 تمّوز/ يوليو 2019، بعد اقتحام مقرّ إقامته في القاهرة، وترحيل زوجته الفرنسية من القاهرة بشكلٍ قسري وغير قانوني.
وحتى اللحظة، لم تقدّم السلطات المصرية أدلة واضحة حول التهم الموجّهة لشعث والناشط بالحركة محمد المصري، وتكتفي بإعادة تجديد اعتقالهما كل مدة، مما يؤكد أن اعتقالهما مبني على آرائهما السياسية ونشاطهما السلمي.
وسابقًا، استنكرت حركة المقاطعة في مصر القبض على منسقها العام، ودعت مناصريها لدعم تحرّكات عائلة رامي والمساعي القانونية لضمان أمنه وسلامته، والانضمام إلى دعوات الإفراج عنه للضغط على السلطات المصريّة.
وأكدت الحركة على الاستمرار في النضال الشعبي السلمي لعزل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في كافة المجالات، ووقف التطبيع معه كشرط ضروري لتحرر شعبنا الفلسطيني، بل ولنهضة الأمة العربية ككل نحو العدالة والحريات والتقدم.