أدانت حركة المقاطعة في بلفاست قيام مدافعين عن الاحتلال الإسرائيلي بحملةٍ عنصرية ومسيئة ضد المخرج البريطاني الشهير المناهض للعنصرية "كين لوتش"، ما دفعه للانسحاب من لجنة التحكيم في مسابقة فنية للأطفال في المملكة المتحدة.


وكان من المتوقع أن يشارك "لوتش" في لجنة التحكيم لمسابقة جمعية Show Racism the Red Card's Red Card (SRtRC)، للعام 2020، المناهضة للعنصرية.


وقام مجلس النواب اليهود البريطانيين، الذي يدعمه اللوبي الإسرائيلي، بحملة ضغطٍ عنصرية ضد المؤسسة المستضيفة للمخرج البريطاني، بزعم أنه "معادٍ للسامية".


وعلى إثر الحملة، قام أكثر من 200 شخصية عامة بنشر بيانٍ مشترك، نددوا فيه بحملة التشهير ضد لوتش، وحذروا من أنه "سيكون مدمرًا للنضال ضد العنصرية بجميع أشكالها إذا استسلمت اللجنة الخاصة بالمسابقة لهذه الضغوط".


وكانت لجنة SRTRC قد نجحت في تجاوز الحملة الأولى من الضغوطات الإسرائيلية، واستمرت في قرار استضافة "لواش"، إلا أنه بعد حملةٍ ثانية من الضغوطات قرّرت الاستغناء عن لوتش من المشاركة في لجنة التحكيم.


واتخذت الجمعية الخيرية قرارًا بالتخلي عن لوتش على الرغم من الاعتراف بأنها "لا تعتقد أنه معادٍ للسامية أو أنه يدعم وجهات نظر معادية للسامية".


وتعرّضت النقابات والإدارات الحكومية ونوادي كرة القدم والسياسيون لضغوط كبيرة من قبل داعمي الاحتلال الإسرائيلي لوقف تمويل مسابقة جمعية SRtRC الخيرية.


كما تعرّض أعضاء طاقم الجمعية الخيرية للتهديدات والضغوطات الكبيرة، بينما تعرض لوتش نفسه وأفراد عائلته لإساءات شخصية عبر الإنترنت.