أدان المقرر الأممي الخاص بالأراضي المحتلة مايكل لينك تدهور نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي، منددًا بعدم السماح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية لسكان القطاع.
وأعرب لينك عن قلقه البالغ بشأن التأثير المحتمل لفيروس كورونا المستجد على أهالي قطاع غزة، مبينًا أن نظام الرعاية الصحية في غزة يتهاوى حتى قبل تفشي الجائحة بسبب نقص مخزون الأدوية الأساسية، وتلوث المياه الصالحة للشرب إلى حد كبير، وارتفاع نسبة سوء التغذية، وظروف المعيشة المتردية والكثافة السكانية.
وحذر لينك من أنّ التفشي المحتمل على نطاق واسع في غزة سيفاقم الضغوطات على العاملين في المجال الصحي.
يأتي ذلك بعد تزايد مخاطر تفشي وباء كورونا في قطاع غزة، على إثر إصابة اثنين من المواطنين بالفيروس، ومع ضعف الإمكانات الطبية والإمدادات الصحية في القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي.
ويُعد الاكتظاظ الهائل في سكان قطاع غزة، والبنية التحتية السيئة والظروف الصحية الصعبة، من أبرز المخاوف في حال انتقال الفيروس إلى القطاع، حيث يكون من الصعب التعامل معه.
يشار إلى أن الحصار أدى إلى نتائج كارثية على الأوضاع الصحية لسكان قطاع غزة، حيث لا تزال المؤسسات الصحية، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، تعاني نقصاً شديداً في إمداداتها من الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية اللازمة لعلاج ورعاية المرضى.