دعت حركة المقاطعة في مصر للمشاركة في حملة التغريد عبر وسم #الحريةلراميومصري، في يوم 30 مارس الجاري، للضغط على السلطات المصرية للإفراج عن الناشط بالحركة محمد المصري، ومنسق الحركة في مصر رامي شعث.
وقالت الحركة إنه قد "مضى على اعتقال رامي شعث، أكثر من أربعةٍ أشهر، بعدما اعتقلته السلطات المصرية في الخامس من تمّوز/ يوليو 2019، بينما اعتقلت زميله محمد المصري، وهو أيضاً عضو في حركة المقاطعة في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويعمل كلٌ من رامي ومحمد من أجل القضية الفلسطينية و يناضلان في عملهما السياسي والحقوقي في الحملة الشعبية المصرية للمقاطعة ضدّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما يشاركان في الفعاليات والحملات التي تنظّمها الحملة، والموجّهة بشكلٍ أساسي لنشر ثقافة المقاطعة ومناهضة التطبيع في مصر، والعمل في حملات استراتيجية لسحب الاستثمارات من الشركات المتورّطة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرّة بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
ويضمّ الائتلاف العريض للحملة الشعبية المصريّة (BDS Egypt) أطراً حزبية ونقابية وأهلية وشعبية في مصر، والتي يتعرض بعضها أيضاً لتضييق من السلطات المصرية.
وقالت حركة المقاطعة إنه "على الرغم من النداءات المحلية والدولية والحقوقية التي انطلقت لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن كلّ من رامي ومحمد، والمستمرّة منذ اليوم الأول لاعتقالهما، واعتبار منظمة العفو الدولية رامي شعث سجين رأي، تستمرّ السلطات في تجاهل هذه المطالب، مؤكدّة بذلك أنّ اعتقالهما ليس إلا محاولة لقمع ممارستهما لحقهما في حرية التعبير والمشاركة في الشؤون العامة".
ودعت حركة المقاطعة مناصيرها وكل مؤسسات حقوق الإنسان، للمشاركة في الحملة والضغط على السلطات المصرية للإفراج عن محمد المصري وزميله رامي شعث.