دعت حركة المقاطعة في فرنسا للمشاركة في حملة إلكترونية لدعم الأسرى الفلسطينيين وفضح جرائم الاحتلال عبر وسم #Covid19Palestine في ظل مخاطر تفشي فيروس كورونا، واستمرار الانتهاكات ضد الفلسطينيين.
وقالت الحركة إنه يجب على الأشخاص إظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني خاصة في مواجهة مخاطر فيروس كورونا، إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري.
وتابعت "في الوقت الذي يعاني منه العالم من جائحة كورونا، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجماتها وانتهاكاتها ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة".
وبيّنت أن الاحتلال يفرض قيودًا واسعة على الإمدادات الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددةً على أنه "القوة المحتلة هي المسؤولة عن توفير رعاية جيدة للسكان الذين تحتلهم، وفقًا للقانون الدولي".
وأشارت إلى وجود عشرات الإصابات بفيروس كورونا التاجي في الضفة الغربية، بينما زاد العدد إلى ٩ حالات في قطاع غزّة، فيما يتعرض العديد من سكان القطاع للخطر بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 13 عامًا.
وقالت الحركة "يعيش معظم سكان غزة البالغ عددهم 2 مليون نسمة في ازدحام سكاني، ولا توجد سوى فرص قليلة للعزل"، مبينةً أن "النظام الصحي في غزة في حالة انهيار بالفعل بسبب الحصار والحروب المتتالية وليس لديه القدرة على التعامل مع متطلبات الرعاية المرتبطة بفيروس كورونا".
وأدانت حركة المقاطعة في فرنسا تواطؤ الحكومة الفرنسية مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، داعية إلى رفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، وعلى رأسهم الأطفال.