طالبت حركة المقاطعة في بلجيكا الحكومة البلجيكية والاتحاد الأوروبي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن قطاع غزة، داعيةً لإدخال المواد الطبية الضرورية لمحاربة فيروس كورونا.


وقالت الحركة إن أوروبا اليوم تختبر لأول مرة ما يعنيه إغلاق فعلي بالكامل، رغم أن ما يحدث في غزة لا يمكن مقارنته بالوضع الأوروبي اليوم.


وتابعت "نختبر اليوم قليلًا من الواقع اليومي لمليونيْ إنسان، منهم الأطفال والنساء، منذ أكثر من 14 عامًا عاشوها في الحصار الإسرائيلي".


وشددت على أنه يجب على بلجيكا والاتحاد الأوروبي أن يطالبا، أكثر من أي وقتٍ مضى برفع الحصار عن غزة.


وتابعت "يجب السماح بدخول المعدات الطبية اللازمة، من أجهزة التنفس، ومجموعات اختبار فيروس كورونا والملابس الواقية والأدوية ومعدات العناية المركزة"، مؤكدةً على ضرورة إدخال الأدوية الأطباء الأجانب وتزويد الكهرباء، بدون أي قيود.


يأتي ذلك بعد تزايد مخاطر تفشي وباء كورونا في قطاع غزة، على إثر إصابة 9 من المواطنين بالفيروس، ومع ضعف الإمكانات الطبية والإمدادات الصحية في القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي.


ويُعد الاكتظاظ الهائل في سكان قطاع غزة، والبنية التحتية السيئة والظروف الصحية الصعبة، من أبرز المخاوف في حال انتقال الفيروس إلى القطاع، حيث يكون من الصعب التعامل معه.


يشار إلى أن الحصار أدى إلى نتائج كارثية على الأوضاع الصحية لسكان قطاع غزة، حيث لا تزال المؤسسات الصحية، بما فيها المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، تعاني نقصاً شديداً في إمداداتها من الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية اللازمة لعلاج ورعاية المرضى.