دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية إلى استمرار العمل ضد شركة الملابس والمعدات الرياضية "بوما" الراعية لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، استجابةً لدعوات اللاعبين والفرق الفلسطينية.
وشددت الحملة في بيانٍ بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، وذكرى انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار، على ضرورة محاسبة الشركات المتواطئة مع الاحتلال والعاملة في المستوطنات.
وأشارت الحملة إلى الاستعدادات لليوم الثالث من الاحتجاج العالمي ضد دعم بوما للمستوطنات، وذلك بعد إدراج الشركة في القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات غير الشرعية.
وبيّنت الحملة أن شركة (دلتا) صاحبة الامتياز الحصري لـ"بوما" لدى الاحتلال الإسرائيلي، قد تم إدراجها في قائمة الشركات العاملة بالمستوطنات، والتي تُعد جريمة حرب، ما يجعلها متواطئة في الاستعمار والفصل العنصري.
وتُعد بوما الراعي الرئيسي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم (IFA)، والذي يضم فرقًا في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وقد ورد اسم "بوما" بشكل رسمي، في القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات، للأمم المتحدة.
يذكر أن محامي شركة "بوما" اعترف لأحد الحركات الداعمة لحقوق الفلسطينيين أن حملة "مقاطعة بوما"، تجعل وضع الشركة وحياتها "بائسة".
وقالت حركة المقاطعة في وقت سابق إن علامة شركة "بوما" المعترف بها دوليًا، تمنح شرعية للاحتلال العسكري الوحشي الإسرائيلي، مما يسمح للاحتلال بمواصلة توسيع مستوطناته غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة دون عقاب.
يذكر أن أكبر جامعة في ماليزيا تخلّت عن "بوما" كراعٍ لفريقها الكروي استجابةً لدعوة من أكثر من 200 فريق فلسطيني المقاطعة، كما قرر نادي كرة القدم البريطاني Chester FC عدم تجديد عقده مع الشركة، بينما اختار نادي ليفربول لكرة القدم، الذي كان يجري محادثات مع بوما، راعيًا آخر.