جددت حركة المقاطعة دعوتها للاتحاد الأوروبي إلى وقف استخدام الطائرات الإسرائيلية في مراقبة الحدود ضد اللاجئين، معتبرةً ذلك تمويلاً لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.


وقالت الحركة إنها تقف مع كل من يقاتل فيروس كورونا، مبينةً أن "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي استخدم هذا الوباء كستار لتكثيف قمعه للفلسطينيين، مع الإفلات من العقاب أكثر من أي وقت مضى".


وأشارت إلى أن الفلسطينيين يعتمدون في هذه الفترة الصعبة على دعم المتضامنين، أكثر من أي وقتٍ مضى، داعيةً إلى اتخاذ إجراءاتٍ تضامنية عبر الإنترنت ومن المنزل.


وبيّنت أن "عقودًا من الاحتلال العسكري الإسرائيلي والفصل العنصري قد دمّرت البنية التحتية الصحية للفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة"، بينما تم الكشف عن عدة إصابات بالفيروس في القطاع المحاصر.


وقالت الحركة أن الاتحاد الأوروبي يستخدم طائراتٍ بدون طيار، من أجل مواجهة ومراقبة اللاجئين والمهاجرين على حدوده منذ نهاية شباط/ فبراير الماضي، مبينةً أن هذه الطائرات جرى تطويرها خلال المذابح الإسرائيلية في قطاع غزّة.


وأوضحت أن شركة Elbit Systems تنتج ما يقارب 85% من الطائرات دون طيار التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عمليات قتل الفلسطينيين، كما تزوّد جدار الفصل العنصري بتقنيات المراقبة والمعدات الإلكترونية.


كما أشارت إلى أن الطائرات بدون طيار من نوع هيرميس 900 التابعة لشركة Elbit Systems، كانت من بين الطائرات الإسرائيلية التي قتلت 164 طفلًا فلسطينيًا في غزة عام 2014.


وقالت حركة المقاطعة، إن الوكالة الأوروبية للسلامة البحرية تقوم على استخدام الطائرات الإسرائيلية بدون طيار التي تنتجها شركة Elbit Systems الإسرائيلية.


وشددت حركة المقاطعة على أن "الاتحاد الأوروبي يخون التزامه القانوني والأخلاقي بإنقاذ الأرواح، واستبدال القوارب بطائرات الاحتلال الإسرائيلي القاتلة، وتحويل البحر الأبيض المتوسط ​​إلى مقبرة".


وقالت حركة المقاطعة إنه منذ عام 2018، تم استخدام أكثر من 63 مليون يورو من الأموال العامة الأوروبية لتمويل وتغذية الاقتصاد الحربي لدى الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مباشر، بينما تقوم وكالات الحدود الأوروبية بعسكرة الحدود والبحر الأبيض المتوسط بشكل متزايد.