أدانت حركة المقاطعة في جنوب أفريقيا استغلال المستوطنين الإسرائيليين لحالة الحجر المنزلي التي تعيشها العائلات الفلسطينية بسبب انتشار فيروس كورونا، من أجل السيطرة على المزيد الأراضي وتخريبها.


وقالت الحركة إن المستوطنين يعرفون أن الفلسطينيين يعيشون الآن في منازلهم ولا يخرجون منها، بسبب حالة الحجر المنزلي مع تفشي فيروس كورونا، لذلك فإنهم يكثفون الاعتداءات والهجمات التي تسلب الأراضي.


وأشارت إلى أنه وقوع ثلاث حوادث استيلاء على أراضي فلسطينية، خلال الأسبوع الماضي، من قبل مجموعات المستوطنين المقمين في مستوطنات غير شرعية، حيث قاموا بتجريف الأراضي وتعبيد الطرق في مناطق نابلس والقدس وبيت لحم.


وبيّنت أن الهجمات الاستيطانية ضد الفلسطينيين شهدت زيادةً كبيرة خلال الأسبوع الماضي، وقد شهدت قرى ماداما وبرقة وبورين في محافظة نابلس، عدة هجمات.


ومع انتشار فيروس كورونا التاجي بشكل كبير، قالت الحركة إن الفلسطينيين الآن تركوا بين حماية صحتهم من الفيروس والبقاء في منازلهم، وبين حماية أراضيهم من هجمات المستوطنين.