رحبت حركة المقاطعة في مصر بقرار شركة مايكروسوفت التخلي عن شركة "آني فيجن" الإسرائيلية، داعيةً إلى مقاطعة الشركات الإسرائيلية لدعم الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه.
ودعت حركة المقاطعة في مصر كل المؤسسات التى تستثمر وتتعاون مع الشركات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى اتخاذ موقف مماثل وسحب الاستثمارات من هذه الشركات، دعمًا للشعب الفلسطيني وانتصارًا لحقه المشروع.
واعتبرت الحركة أن قرار شركة مايكروسوفت سحب استثماراتها من شركة "آني فيجن" الإسرائيلية، انتصارٌ بالغ الأهمية لحركات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي المجرم.
يذكر أن مايكروسوفت أعلنت أنها “بعد دراسة متأنية قرّرت عن حصتها في شركة آني فيجن”، وذلك بعد الكشف عن دعم “آني فيجن” مشروع مراقبة عسكرية سرية كان يراقب الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ودعت حركة المقاطعة مرارًا للضغط على شركة مايكروسوفت حتى إنهاء استثماراتها في الشركة، قائلة إن الشركة تستفيد من انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان، وتصدر تكنولوجيا المراقبة القمعية على مستوى العالم.
وتأسست شركة “آني فيجن” عام 2015، واتخذت لها مكتبًا في تل أبيب، وحصلت فور تأسيسها على الاستثمارات والعقود والمشاريع المشتركة مع الجيش الإسرائيلي والحكومات والشركات الدولية.