أدانت رابطة فلسطين كندا فتح مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي تحقيقاً بتهمة الإرهاب ضد جماعة تضامنية فلسطينية سلمية، معتبرةً ذلك تواطؤاً مع الاحتلال بحق الفلسطينيين.


وقالت الرابطة إن التحقيقات اعتمدت على وثائق تثبت أن هذه الجماعات تقوم على نشاطات سلمية ترفض الاحتلال الإسرائيلي وتتضامن مع الفلسطينيين.


وأشارت إلى أنه يجري التحقيق على انتماءاتٍ ومعتقداتٍ سياسية لأعضاء الرابطة وهم من الفلسطينيين، حيث يقومون بأعمال ونشاطات تضامنية، يتم وسمها بالإرهاب.


وبيّنت الرابطة أن مكتب التحقيقات الفدرالي أجرى تحقيقين رئيسيين على الأقل في حركة التضامن الدولية مع فلسطين، حيث تم التحقيق حول نشاطات الناشط الأكاديمي لويس مارك شميل، بعد أن قام برحلة مع آخرين إلى الضفة الغربية، في إطار حركة التضامن.


وكان شميل قد قال إن دافع السفر إلى فلسطين، كان بناءً على دعوات النشطاء الفلسطينيين، ومع تزايد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وللتعبير عن رفضه لتواطؤ بلاده في جرائم الاحتلال الإسرائيلي.


ونددت الرابطة بقيام مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي وسلطاته الاستخبارية وذات العلاقة بالأمن القومي، في تتبع المعارضة والرأي الآخر في المجتمعات المحلية الأميركية.