استنكرت حركة المقاطعة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول أدوات معالجة المياه إلى قطاع غزة، داعيةً إلى إنهاء الحصار المفروض على أكثر من مليونيْ فلسطيني معرضين لخطر التسمم بالمياه الملوثة.
وقالت حركة المقاطعة إن الفلسطينيون الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري دون السيطرة على أرضهم أو مواردهم الطبيعية، معرضون بشدة لأزمة المناخ، مع احتكار الاحتلال للموارد.
وأشارت إلى أن 97٪ من المياه النادرة في غزة غير صالحة للاستهلاك البشري، فيما تُعد المياه الملوثة السبب الرئيسي لوفيات الأطفال في القطاع. مبينةً أن الاحتلال يمنع الفلسطينيين من استخدام 20٪ من الأراضي الصالحة للزراعة في غزة، كما يستهدف الأراضي الزراعية بمبيدات الأعشاب.
وأضافت الحركة أن "الاحتلال استغل جميع الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني من الفلسطينيين الذين تم تطهيرهم عرقيًا ونزع ملكيتهم في عام 1948، وما لا يقل عن 60٪ من الأراضي المحتلة عام 1967".
وأوضحت أن المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، تستهلك المياه والموارد أكثر ست مرات من الفلسطينيين، بالإضافة إلى أن الاحتلال قام منذ عام 1967 باقتلاع أكثر من 800 ألف شجرة زيتون، مبينةً أن "الاحتلال يلمّع صورته بينما يقوم بتدمير البيئة".