أدانت حركة المقاطعة عقد لقاء بين ما تسمى "لجنة شباب غزة" ومجموعات إسرائيلية عبر الانترنت، داعية إلى ضغط شعبي ضد الأنشطة التطبيعية.
وقالت الحركة إن آخر هذه اللقاءات التطبيعية، كان في 6 إبريل/نيسان 2020، خلال اتصال فيديو مباشر بين اللجنة وبين عشرات الإسرائيليين، تحت تقديم "غزيون لا يكرهون الإسرائيليين"، كما جاء في وصف الفعالية على موقع "فيسبوك".
أكدت حركة المقاطعة أن "الأعمال التي تقوم بها اللجنة المذكورة تخالف معايير المقاطعة ومناهضة التطبيع، كما عرفته غالبية المجتمع الفلسطيني في المؤتمر الوطني الأول للمقاطعة في عام 2007، ولذا تعتبر تطبيعاً فجاً".
واعتبرت أن هذه اللقاءات تشكّل محاولةً لاختراق وعي الشباب في مجتمعنا المقاوم، خاصة في قطاع غزة المحاصر والصامد بشكل أسطوري في وجه الاستعمار والأبارتهايد الصهيوني.
وأضافت الحركة أن "أطر التطبيع تساهم في تخريب وعي الشباب والأطفال، فهي تحصل على تمويل مشبوه ومشروط، بشكل مباشر أو غير مباشر، لتغرس مفاهيم مغلوطة للاعنف تكرس سيادة الجلاد الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني مع قبول ابتسامات زائفة و"تعاطف مغشوش" يتجاهل الحقوق الكاملة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجرتهم منها العصابات الصهيونية في نكبة 1948".
وشددت على أن "المجتمعات الاستعمارية العنصرية لا تتخلى عن امتيازاتها الاستعمارية بالحوار والاستجداء، بل بمقاومة الشعب الواقع تحت الاستعمار وتضامن شعوب العالم مع نضاله".
وطالبت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة جميع المتورطين في هذه الأعمال التطبيعية بالتوقف عنها ومراجعة ذاتهم، كما طالبت أطر شعبنا بالضغط السلمي لوقف هذه الممارسات التطبيعية.