جددت حملة الحرية لرامي شعث مطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن منسق حركة المقاطعة في مصر المعتقل تعسفيًا بسبب نشاطاته السلمية، في ظل مخاوف تفشي فيروس كورونا.
ويقضي رامي شعث شهره التاسع في الحبس الاحتياطي معرضًا بذلك لخطر الإصابة بفيروس كورونا، حيث يعيش في ظروفٍ غير إنسانية، وفي زنازين مكدسة تعتبر قنبلة موقوتة لتفشي الوباء.
وكانت حركة المقاطعة قالت إنه "كان الأولى أن يتم اتخاذ إجراءات مثل الإفراج الوقائي، للحفاظ علي أرواح السجناء بشكل عام، وبالأخص سجناء الرأي الذين لم يرتكبوا أي جناية أو جنحة أو حتى مخالفة".
يشار إلى أن رامي شعث معتقل منذ الخامس من تمّوز/ يوليو 2019، ويعمل من أجل القضية الفلسطينية ويناضل في عمله السياسي والحقوقي في الحملة الشعبية المصرية للمقاطعة ضدّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما يشارك شعث في الفعاليات والحملات التي تنظّمها الحملة، والموجّهة بشكلٍ أساسي لنشر ثقافة المقاطعة ومناهضة التطبيع في مصر، والعمل في حملات استراتيجية لسحب الاستثمارات من الشركات المتورّطة في جرائم الاحتلال.