وجهت الجمعية البلجيكية الفلسطينية رسالةً إلى السفير الإسرائيلي في بلجيكا تطالبه بالسماح بدخول المعدات الطبية للفلسطينيين والإفراج عن الأسرى ووقف مختلف الانتهاكات بحق الفلسطينيين.
ووفقًا للرسالة، فإنه كان من المقرر التظاهر دعمًا للحقوق الفلسطينية، يوم الجمعة 10 أبريل أمام السفارة الإسرائيلية في بروكسل، إلا أن الظروف التي فرضتها جائحة كورونا منعت ذلك.
وذكّرت الرسالة السفير الإسرائيلي بالتزامات حكومة الاحتلال بموجب اتفاقيات جنيف، وخاصة المادة 56 من القسم الثالث من الباب الثالث، التي تلزمها بضمان استخدام جميع الوسائل الوقائية اللازمة لمكافحة توسع الأمراض والأوبئة في صفوف الفلسطينيين.
ودعت الجمعية البلجيكية حكومة الاحتلال إلى الامتثال لنداء الأمين العام للأمم المتحدة الداعي إلى وقف الانتهاكات من أجل السماح بمكافحة فيروس كورونا، وإزالة جميع العقبات التي تمنع السلطة الفلسطينية والطواقم الطبية الفلسطينية والأجنبية، والمنظمات من الوفاء بمهمتها من الرعاية الأساسية للتغلب على الوباء.
وطالبت الرسالة بإعادة ملايين الأموال التي تستولي عليها حكومة الاحتلال، للسلطة الفلسطينية، والمستحقة على الضرائب من أجل السماح للسلطة بإدارة الأزمة الحالية بشكل فعال.
كما دعت للسماح بدخول الأجهزة الطبية، من الأدوية والمعدات وأجهزة التنفس بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة دون معوقات، بالإضافة لحرية حركة الفرق الطبية المحلية والأجنبية وسيارات الإسعاف.
ودعت السفير الإسرائيلي إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بشكل عاجل، وبشكل خاص الأطفال والنساء والمعتقلين دون محاكمة، وإلى وضع حد للاعتقالات التعسفية وعمليات التوغل وتدمير منازل الفلسطينيين.