دعت حركة المقاطعة في بلجيكا للعمل ضد الشركات الأميركية العاملة في المستوطنات، معتبرةً أنها متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الفلسطينيين.
وطالبت الحركة بانسحاب الشركات الأميركية من الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني، بعد أن وردت أسماؤها في القائمة السوداء التي أعلنتها الأمم المتحدة.
والشركات التي دعت الحركة للعمل ضدها، هي Airbnb وExpedia وMotorolaUS وBookingHoldings وGeneralMills وTripAdvisor.
وشددت حركة المقاطعة على أنه "من غير المقبول على الإطلاق أن تستفيد هذه الشركات بشكل مباشر من تشريد السكان والمعاملة العنيفة للفلسطينيين".
وقالت إن هذا يجب أن يجعل مدراء الشركات مقتنعون أنهم لا يُحاسبون من المجتمع المدني العالمي والفلسطينيين فقط، إنما من قبل الأمم المتحدة، التي تعتبر عملهم في المستوطنات جريمة حرب.
وأشارت إلى أن شركة "جنرال ميلز" تُقدم الموارد الطبيعية للمستوطنات في الضفة الغربية، بينما وقعت شركة "موتورولا" على عقد كبير مع وزارة الحرب الإسرائيلية لتوفير معدات المراقبة والتقنيات الأخرى لنقاط التفتيش والمستوطنات وجدار الفصل العنصري.
كما تقدم شركات Airbnb وExpedia وTripAdvisor وBookings Holdings خدمات السفر التي تفيد المستوطنات، وتروج للسياحة في المستوطنات المقامة على الأراضي المسروقة.