رحبت رابطة فلسطين ستنتصر بنجاحات حركة المقاطعة ضد شركتيْ AnyVision الإسرائيلية وG4S البريطانية، المتواطئتان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الرابطة إن شركة مايكروسوفت أنهت استثماراتها في شركة "آني فيجن" الإسرائيلية المتواطئة مع جيش الاحتلال في مراقبة وملاحقة الفلسطينيين من خلال تقنيات التعرف على الوجوه.
واعتبرت أن قرار شركة مايكروسوفت إنجازٌ كبير لدعوات وحملات المقاطعة، كما أنه ضربةٌ كبيرة لشركة "آني فيجن" المتواطئة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وتُستخدم تقنية “آني فيجن” في دعم مشروع مراقبة عسكرية سرية كان يراقب الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقد فازت الشركة بجائزة الدفاع الإسرائيلية الأولى في 2018 لمنع “مئات الهجمات” باستخدام “كميات كبيرة من البيانات”.
كما أنهى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عقده مع شركة G4S المتورطة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق الفلسطينيين.
واعتبرت رابطة فلسطين ستنتصر القرار نجاحًا جديدًا لحملات المقاطعة في الأردن، حيث أعلنت عن عدم تجديد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الإقليمي والمحلي عقده للحماية والأمن مع شركة (G4S) البريطانية.
وبهذا يصبح (UNDP Jordan) أحدث هيئة أممية في الأردن تنهي عقدها مع شركة "جي فور أس" البريطانية، بعد هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وكانت الحملة العالمية ضدّ شركة (G4S) و هي شركة أمنية عالمية متكاملة، متخصصة في تقديم خدمات وحلول أمنية، قد انطلقت في العام 2012، بنداءٍ من الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بسبب تورّط شركة G4S في الجرائم الإسرائيلية، سواء من خلال توفير المعدّات الأمنية لسجون الاحتلال أو أنظمة مراقبة لجدار الفصل العنصري أو لحماية المستعمرات.
ودفع الضغط الشعبي الواسع والنجاحات المتتالية التي حقّقتها حملة المقاطعة الشركة البريطانية لبيع 80% من أعمالها في السوق الإسرائيلي في عام 2016، وذلك بعد خسارتها عدد كبير من العقود والمستثمرين عالمياً.