أدانت الفدرالية الفلسطينية في تشيلي تواطؤ شركة "يوتيوب" مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال حذف المحتوى التضامني مع الشعب الفلسطيني، بذريعة "مخالفة معايير النشر".


واعتبرت الفدرالية أن ما تقوم به شركة يوتيوب" تلميعاً للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ يومي، بحق الفلسطينيين.


وقالت إن شركة "يوتيوب" تميّز بشكلٍ متكرر ومنهجي ضد الفلسطينيين، فيما لا يوجد تعريفٌ واضح للعنف وما يعتبر "محتوى عنيفًا" بناءً على سياسات الموقع، بينما تم إزالة العديد من مقاطع الفيديو الفلسطينية.


وبيّنت أن سياسات "يوتيوب" التمييزية ضد الفلسطينيين متنوعة، فمنها ما يقوم بحظر المحتوى في بعض المناطق، ومنها ما يوقف القنوات ويغلقها، عدا عن القيام بحذف المقاطع.


وطالبت الفدرالية من موقع "يوتيوب" ضمان وضوح وشفافية ومساواة وعدالة سياسات المحتوى، بما في ذلك المساواة في الوصول إلى المعلومات، وتوضيح السياسات والمبادئ التوجيهية، ووقف ملاحقة المحتوى الفلسطيني.