جددت حركة المقاطعة دعوتها للعمل ضد شركة البناء المكسيكية (CEMEX) المشاركة في بناء جدار الفصل العنصري الإسرائيلي، وتعمير المستوطنات فوق أراضي الفلسطينيين.
وبيّنت حركة المقاطعة أنّ "سيمكس" هي شركة رائدة في إنتاج مواد البناء وهي واحدة من أكبر الشركات المكسيكية، وتتواجد في أكثر من 100 دولة.
وقالت الحركة إنه "لسوء الحظ، شاركت سيمكس على مدار عقود في صيانة وبناء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والسورية، مستفيدة من بناء الجدار والمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية".
ومنذ عام 2005، تمتلك "سيمكس" الشركة الإسرائيلية Readymix Industries، التي تنتج وتزود المواد اللازمة لصناعة البناء والتشييد، ولديها مصانع في المستوطنات، وبشكل خاص في "ميفو حورون" و"عطاروت" و"ميشور أدوميم"، والمناطق الصناعية المحتلة في الضفة الغربية، و"كاتزرين" في مرتفعات الجولان.
ووفرت الشركة الخرسانة لبناء الجدار الإسرائيلي غير الشرعي على طول جسر "جيلو" في الضفة الغربية المحتلة، كما وفّرت الخرسانة لبناء نقاط التفتيش العسكرية في الضفة الغربية، بما في ذلك حاجز حوارة و"آزون عتمة".
بالإضافة لذلك، قدمت "سيمكس" الخرسانة لبناء السكك الحديدية الخفيفة في القدس المحتلة، والتي تم تصميمها لربط المدينة بالمستوطنات غير القانونية حولها والتي تعتبر بموجب القانون الدولي غير قانونية.