دعت عدة منظماتٍ بلجيكية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة، لتمكين الفلسطينيين من توفير المعدات الطبية اللازمة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وبعثت المنظمات رسائلَ إلى وزير خارجية بلجيكا فيليب قوفان، ووزير التعاون البلجيكي الخارجي ألكسندر دو كرو، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل.
ودعت في الرسائل إلى التحرك السريع ومضاعفة الجهود، وأخذ قراراتٍ استثنائية لرفع الحصار المفروض منذ سنوات على قطاع غزة، حتى تستطيع المؤسسات الفلسطينية مواجهة خطر تفشي وباء كورونا، في ظل نقص التجهيزات الطبية الضرورية، وعدم السماح بدخول تلك التجهيزات الأمر الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية .
كما أرسل رئيس جمعية الصداقة البلجيكية الفلسطينية بيبر قالند رسالة لوزير الخارجية البلجيكي طالبه فيها بالتدخل السريع واتخاذ الخطوات الضرورية للضغط على الاحتلال من أجل السماح بدخول التجهيزات الطبية الضرورية.
وطالب أيضًا بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى الفلسطينين، وخاصة الأطفال والنساء والمعتقلين الإداريين، والتوقف الفوري والنهائي من قبل جيش الاحتلال عن التوقيف والاعتقال وسياسة هدم بيوت الفلسطينين.
بالإضافة لذلك، أرسل قالند رسالةً لسفير الاحتلال لدى بلجيكا إيمانويل نحشون، داعيًا لأن يتحمل الاحتلال مسؤوليته وتنفيذ ما يفرضه عليها القانون الدولي، والبدء بتحقيق المطالب الأربعة التي حملتها رسالته لوزير خارجية بلجيكا .
كما طالبت الرسائل منظمات الأمم المتحدة ومؤسسات الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم الفوري واللازم لمواجهة الوباء، وتوفير التجهيزات الطبية الضرورية.