نددت حملة الحرية لرامي شعث بتجديد السلطات المصرية حبس منسق حركة المقاطعة في مصر رامي شعث، مدة 45 يومًا دون حضوره أو حضور محاميه، داعيةً إلى الإفراج الفوري عنه.
وقالت الحملة إن رامي شعث محبوس احتياطياً بسبب رفضه للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أنه رامي شعث معتقل منذ الخامس من تمّوز/ يوليو 2019، حيث يعمل من أجل القضية الفلسطينية ويناضل في عمله السياسي والحقوقي في الحملة الشعبية المصرية للمقاطعة ضدّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما يشارك رامي في الفعاليات والحملات التي تنظّمها الحملة، والموجّهة بشكلٍ أساسي لنشر ثقافة المقاطعة ومناهضة التطبيع في مصر، والعمل في حملات استراتيجية لسحب الاستثمارات من الشركات المتورّطة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرّة بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وقالت حركة المقاطعة إنه "على الرغم من النداءات المحلية والدولية والحقوقية التي انطلقت لمطالبة السلطات المصرية بالإفراج عن رامي شعث، والمستمرّة منذ اليوم الأول لاعتقاله، واعتبار منظمة العفو الدولية رامي شعث سجين رأي، تستمرّ السلطات في تجاهل هذه المطالب".
وأكدت الحركة أن اعتقال رامي شعث ليس إلا محاولة لقمع ممارسة حقه في حرية التعبير والمشاركة في الشؤون العامة.